منتدى
رمضان شهر النفحات والمكفرات 1342907422711
منتدى
رمضان شهر النفحات والمكفرات 1342907422711
منتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بك يا لديك 0 مساهمة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أٌ۶ــــــــــــــــــلّأٌنُ :.... تّــــمِــ وِ بُحِمَدَ أٌلِلِﮭ فَتٌحّ قًسَمِ جًدَيّدً فَيٌ أُلٌمًنَتُدًى بّمّنَأَسِبَة أًلّشَهُرِ أُلُفِضُيِلُ أِلٌمَبّأَرِڳ شُهًرُ رًمُضُأَنٌ .... تّمَ فًتُحِ قِسًمُ ( أًلَخّيَمًة أِلُرٌمًضَأَنًيِة ) وَ نًتّمِنًى أٌلّتَفُأًأَأُعُلُ بًهُذّأُ أٌلٌقًسّمِ وَ رًمِضُأَنُ يُجٌمُعًنُأُ بّأَلًخَيَرِ  ....... ڳًلًمّة أُلًأًدُأٌرًة اخي الزائر ... ساهم معنا في تطوير المنتدى وذالك بتسجيلك ومشاركتك معنا ... ملاحظة :  المنتدى مفتوح للاعضاء فقط فلا تنتظر وبادر بالتسجيل فلن تندم
:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 



 

 رمضان شهر النفحات والمكفرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
الادارة
الادارة



تاريخ التسجيل : 13/06/2012
عدد المساهمات : 292
ذكر
النشاط : 855

رمضان شهر النفحات والمكفرات Empty
مُساهمةموضوع: رمضان شهر النفحات والمكفرات   رمضان شهر النفحات والمكفرات I_icon_minitimeالجمعة يوليو 20, 2012 7:13 am

رمضان شهر النفحات والمكفرات


رمضان شهر النفحات والـمُكَفِّرات
هذه نغمة الكون قد عادت شادية تملأ
الأسماع طرباً ، وتملأ القلوب راحة وفرحاً ؛ هذه عادة الله عز وجل قد عادت
على عباده ، وقد ورد في الأثر عن سيد البشر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه
قال ( إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ؛ فتعرضوا لها ، لعله أن يصيبكم نفحة
منها فلا تشقون بعدها أبدا ) ، ومن نفحات ربنا في أيام دهرنا شهر رمضان
المعظم ، رمضان القرآن والصيام ، رمضان الجود والقيام ، رمضان الجهاد
والنصر ، رمضان الإحسان والذِّكْر .
ومن عظيم فضل الله عز وجل وواسع فيضه أن قدَّر لرمضان في عامنا هذا أن
يبدأ بيوم الجمعة الذي هو أفضل الأيام ؛ قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة ؛ فيه خلق آدم ، وفيه أدخل الجنة ،
وفيه أخرج منها ، ولا تقوم الساعة إلا في يوم جمعة ) ، وقال النبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ ( إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربعة وعشرون ساعة ليس
فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة عتيق من النار ) ، ومن مات فيه أو في
ليلته وُقِي فتنة القبر .
فأول يوم في خير الشهور هو خير الأيام ؛ وقد جمع الله لنا فيه من خيره
وفضله ثلاثة مكفرات للذنوب ؛ وهي الصلوات الخمس ويوم الجمعة ورمضان ؛ قال
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة
ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) .
من أجل هذا كان النداء أن يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ؛ قال
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إذا كان أول ليلة من رمضان صُفِّدت
الشياطين ومَرَدة الجن ، وغُلِّقَت أبواب النار فلم يُفتَح منها باب ،
وفُتِّحَت أبواب الجنة فلم يُغلَق منها باب ، وينادي منادٍ كل ليلة : يا
باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك في كل
ليلة ) .
فهيا بنا نصطلح مع الله تعالى ومع أنفسنا ومع المجتمع من حولنا ومع الكون
كله ؛ لنبني وطنا تتفاخر به الأجيال وتتغنى به الأزمان ويعنو له التاريخ،
هيا بنا ، فليس للجن علينا سبيل ، بل إن الأمر لا يحتاج إلا إلى مجاهدة
النفس وتهذيبها وتربيتها على منهج رمضان والصيام ، حتى إذا ما انسلخ رمضان
كانت مناهج رمضان قد استقرت في النفس بعد تدريب استغرق ثلاثين يوما أي
عشرين وسبعمائة ساعة متواصلة ؛ هذا المنهج الرمضاني الرباني ينحصر في هذا
الحديث الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة ـ رضي
الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ( قال الله تعالى :
كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ؛ فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جُنَّة ؛
فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل
" إني امرؤ صائم " ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله
من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه
فرح بصومه ) .
أما قوله تعالى ( إلا الصيام فإنه لي ) فقد نسب الله تعالى الصوم فيه إلى
نفسه ، لأنه العبادة الوحيدة التي لا يمكن أن يطلع عليها أحد إلا الله
تعالى ، فعندما ينطق المرء بالشهادتين يسمعه الناس وعندما يصلي أو يزكي أو
يحج أو يفعل أي فعل آخر من أفعال الخير يرى الناس فعله ، أما إذا صام فإن
أحدا لا يستطيع أن يرى بعينه خُوِيَّ بطنه وخلوها من الطعام والشراب ، من
هنا كان الصوم سرا بين العبد وربه لا يطلع على حقيقته إلا الله عز وجل ،
ولهذا نسب الله تعالى الصوم إليه .
وقوله ( وأنا أجزي به ) وعد من الله تعالى بأنه سيتولى جزاء الصائمين
فيعطيهم أجر صومهم ، وكل أحد يعطي الناس من الأجر والعطاء ما يليق به هو ،
كما استبشر أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ بقوله تعالى ( قل كل يعمل
على شاكلته ) وقال هي أرجى آية في كتاب الله عز وجل ؛ لأن الذي يليق به
تعالى هو الصفح والعفو والمغفرة والجود والكرم ، فهل يضيع إنسان بين يدي
ربِّ يجمع هذه الصفات ؟! فإذا تكفل الله تعالى بجزاء الصائمين فهذه بشرى
بعظيم الثواب ؛ لأن الله تعالى عظيم ، وثواب العظيم عظيم .
ومعنى قوله ( الصيام جُنَّة ) أي وقاية من وسوسة إبليس ، ومضاد حيوي ضد
أهواء النفس الأمارة بالسوء وشهواتها ، وتحصين للقلب من أن يخطر عليه غير
طاعة الله عز وجل ، ( فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ) لأن
الصيام يحميك من الوقوع في الرفث والصخب ، إنك تحيا مع الله تعالى خالي
البطن ، فينبغي أن تكون خالي القلب والعقل من كل ما سوى الله تعالى ، وليس
معنى ذلك أن تنعزل عن المجتمع وما يدور حولك ، بل المراد أن تكون حركاتك
وسكناتك كلها لله ، تتفق مع مراد الله تعالى منك .
أما " الرفَث " فهو كناية عن الجماع ، وهكذا يعلمنا الله تعالى الأدب عند
التخاطب ، فيشير إلى العلاقة الجنسية بما يُفهم معناها من عير تصريح ،
اعتمادا على ذكاء المخاطب واحتراما لعقله ، فكل لبيب بالإشارة يفهم ،
والإشارة تغني عن صريح العبارة ، قال الشاعر :
أشارت بطرف العين خيفة أهلها *** إشارة مذعور ولم تتكلم
فأيقنت أن الكرف قد قال مرحبا *** وأهلا وسهلا بالحبيب المُتَيَّم
وأنتهز الفرصة لأنبه شباب أمتنا إلى هذا الخلق الرفيع الذي نحن أحوج ما
نكون إليه الآن ، فقد شاع في المجتمع في الآونة الأخيرة ألفاظ تخدش الحياء
وتجرح الدين وتصرع المروءة ، وانتشرت أقذع ألفاظ السباب والشتائم حتى بين
من ينبغي أن يكونوا قدوة لشبابنا ، فهذه مدرسة رمضان والصيام تهذب الأخلاق
وتعيدنا للفضيلة مرة أخرى من أجل بناء وطن حضاري ، وبقاء الأوطان موكول
ببقاء حسن أخلاقها ، لأن بناء الأوطان يكون بالعلم ، والعلم قرين حسن
الخلق :
لا تحسبنَّ العلم ينفع وحده *** ما لم يُتَوَّج ربُّه بخلاقِ
وهنا يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل
إني امرؤ صائم ) ، وكلمتا " سابَّه " و" قاتَله " من المفاعلة ، والمفاعلة
تكون من طرفين لا من طرف واحد ، وهذا يعني أن الإنسان الذي يبدأ بالسباب
أو القتال فإنه يتعمد أن يستفزَّ الطرف الآخر ليشاركه في السباب والقتال ،
ولكن رمضان والصيام يدربانه على ضبط النفس وامتصاص غضب الخصم ، فيستطيع
بعد ذلك التدريب الرمضاني مواجهة الصعاب والتغلب على الشدائد بامتلاك نفسه
عند الغضب والتحكم في أعصابه ، حتى لا يجره الغضب إلى فعل ما قد يندم عليه
بعد ذلك ؛ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( ليس الشديد بالصُّرَعَة
؛ إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .
فهيا بنا نلتقط أنفاسنا في استراحة مدرسة الصيام ورمضان ، ونهذب أخلاقنا
ونؤدب أنفسنا بآداب رمضان السامية ، فلنصطلح مع الله ، ولنصطلح مع أنفسنا
، ولنصطلح مع المجتمع ، ونُصلِح ذات بيننا ، ونصطلح مع الكون من حولنا ،
هيا بنا نؤسس الوطن على تقوى من الله ورضوان ، والله الموفِّق والمستعان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahiv.all-up.com
 
رمضان شهر النفحات والمكفرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نعمة بلوغ رمضان
» تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى :: المنتديات الاسلاميه :: قسم الصوتيات-
انتقل الى: